الحسد نارٌ تشتعل في صدر الحاسد، تحرق روحه قبل أن تمتد إلى غيره. ينظر إلى نعم الآخرين بعينٍ مظلمة، يتمنى زوالها، وينسى أن النعمة لا تنقص إلا بالنكران. قلبه مكبلٌ بالغيرة، يرى سعادة غيره كأنها سرقة من حظه، ويغفل عن كنوز الرضا التي بين يديه.
يا ابن الدنيا، لمَ تجعل الحسد سيدًا على قلبك؟ أليس في الشكر درعٌ يحميك، وفي القناعة كنزٌ يُغنيك؟ دع الحسد يموت في مهده، وازرع في نفسك بذور المحبة. فالنفس الطيبة ترى الخير في كل مكان، والقلب الراضي يجد السعادة حتى في بساطة الأيام.
بقلم: عطر الزمان / يوسف المعولي
------
اشترك الآن في قناة عطر الزمان على واتساب،
وكن قريبًا من الإلهام اليومي الذي يترك أثره في قلبك قبل يومك.
https://whatsapp.com/channel/0029Vb6EKDS1CYoOdAgXmL23