أسوأ بيئة هي تلك التي ترى فيها العداوة ولا ترى أسبابها، حيث تُزرع الكراهية بلا مبرر، ويُوزّع الحقد بلا دافع.
بيئة تجهل معنى الصفاء، وتُجيد صناعة الظنون، فتتحول العلاقات فيها إلى حروبٍ صامتة لا رابح فيها سوى البُعد.
العداوة التي بلا سبب تُرهق القلوب، وتطفئ نور المودة بين الناس، لأنها تنشأ من فراغٍ في النفوس لا من خلافٍ حقيقي.
احذر أن تكون جزءًا من هذا الضجيج، فالمحبّة وُجدت لتُصلح ما أفسدته الظنون، والسلام لا يسكن إلا قلبًا لا يحمل إلا الخير.
بقلم: عطر الزمان / يوسف المعولي
----------
اشترك الآن في قناة عطر الزمان على واتساب،
وكن قريبًا من الإلهام اليومي الذي يترك أثره في قلبك قبل يومك.
https://whatsapp.com/channel/0029Vb6EKDS1CYoOdAgXmL23