الأذى لا يحتاج إلى قوة، بل إلى قلبٍ قاسٍ فقد إنسانيته.
أما الرفق، فهو صنعة النبلاء، لا يتقنه إلا من تعلّم أن الرحمة لغة لا تنطق بها الألسنة، بل تمارسها القلوب.
كم من كلمةٍ جارحة هدمت ما بنته الأيام، وكم من تصرفٍ بسيطٍ أحيا أملاً في قلبٍ مكسور.
عامل الناس كما تتمنى أن تُعامَل، وازرع الطيب في طريقك، فالحياة تدور، وما تزرعه في غيرك، سيعود إليك يومًا بوجهٍ آخر.
كن رحيمًا حتى حين تُؤذى، فالله يُعلي مقام القلوب التي تُسامح رغم الألم.
بقلم: عطر الزمان / يوسف المعولي
-----------------
اشترك الآن في قناة عطر الزمان على واتساب،
وكن قريبًا من الإلهام اليومي الذي يترك أثره في قلبك قبل يومك.
https://whatsapp.com/channel/0029Vb6EKDS1CYoOdAgXmL23