التمس العذر دائمًا، فالكل يحمل صراعاتٍ لا تراها عيناك، ومعاركٌ صامتة تخوضها الروح بعيدًا عن أعين الآخرين.
قد تبدو الكلمات أو التصرفات قاسية أو متهورة، لكنها غالبًا صدى لمعاناةٍ داخلية، لا ذنب لنا فيها ولا ملامة.
حين نتعلم أن نغفر لنفسنا وللآخرين، ونفهم أن لكل إنسان رحلة لا يعرفها إلا هو، نصبح أهدأ، ونمنح الحياة مساحةً من التفهم والرحمة.
التمس العذر، فهو جسرٌ يصل بين القلوب، ويخفف من وطأة العناء الذي لا نراه.
بقلم: عطر الزمان / يوسف المعولي