الخميس, 02 أكتوبر 2025 09:58 مساءً 0 28 0
الاعتذار.. كبرياء القلوب النبيلة
الاعتذار.. كبرياء القلوب النبيلة إستمع للمحتوى

الاعتذار ليس انكسارًا، بل شجاعة لا يعرفها إلا الكبار. هو انحناءة خفيفة للروح أمام الحقيقة، ووقوف صادق أمام مرآة النفس.

كم من كلمة اعتذار أطفأت نارًا، ورمّمت جرحًا، وأعادت للحياة بريقها بعد أن كادت تخبو؟!
فالاعتذار لا يُسقط من قيمة صاحبه، بل يرفعه؛ لأنه يعلن للعالم أن القلب ما زال نابضًا بالإنسانية.

قد نخطئ، وقد نتعثر، وقد نتجاوز في لحظة غضب، لكن جمال الإنسان يكمن في قدرته على الرجوع بخطوة صادقة، بكلمة نقية، بابتسامة تحمل بين طياتها معنى: أنا آسف، ولك مكانك في قلبي.

إن الاعتذار ليس للكلمات وحدها، بل للأرواح التي تستحق أن تبقى قريبة، وللقلوب التي وهبتنا الحب دون حساب. هو دواء الجروح الصامتة، وبلسم العلاقات التي نريد لها أن تستمر.

 

بقلم: عطر الزمان / يوسف المعولي

 

 

 

سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر
الاعتذار، نصوص أدبية، خواطر حصرية، يوسف المعولي، عطر الزمان، أدب العلاقات، قوة الاعتذار.

محرر المحتوى

يوسف المعولي ( عطر الزمان )
المدير العام
كاتب ومحرر

شارك وارسل تعليق

سجل معنا أو سجل دخولك حتى تتمكن من إرسال تعليقك